وانظر الرد على أهل وحدة الوجود عند شيخ الإِسلام ابن تيمية: مجموع الفتاوى: ٢/ ١١١ - ١٢١، ٢٨٦ - ٢٩٤. قلت: إذا كان المراد من الآية ما نسب إلى ابن العربي الصوفي، فلماذا أرسل الله تعالى الرسل وبعث الأنبياء، وأنزل الكتب، وقد اعترف المكذبون بالرسل أنهم مشركون كما أخبر الله تعالى عنهم في آيات كثيرة منها قوله: {قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا} [الأعراف: ٧٠] ففي هذه الآية وغيرها من الآيات اعتراف من المشركين بشركهم، وعبادة غير الله تعالى، فكيف يدعي أصحاب الحلول بعد هذا من أن كل من عبد إلهاً آخر ما عبد إلا الله دون أن يدري؟. (٢) وهذا واضح جلي عند ابن الحاج العبدري وأبي إسحاق الشاطِ