(١) ينبغي التنبيه على أن جمع أجزاء المصحف كان في عهد أبي بكر، والنسخ في مصحف واحد والاقتصار على قراءة معينة كان من توجيه سيدنا عثمان رضي الله عنه، انظر حول جمع القرآن: ابن العربي: معرفة قانون التأويل: ٥/ أ (مخطوط الأسكريال: ١٢٦٤) أبا طالب المكي: الإبانة عن معاني القراءات: ٤٤ - ٥٢، ٦٨ - ٧٧، الباقلاني: الانتصار: ٣٥٤ وانظر نقد ابن العربي لكلام الباقلاني في العارضة: ١١/ ٢٥٨. (٢) قال الباقلاني في الانتصار: ٣٨٦ " .. فإن قيل لم كتبوا التابوت بلغة قريش، ولم يكتبوه بلغة زيد؟ قيل: لأنها قراءة النيي - صلى الله عليه وسلم - المشهورة، ولو كانت "التابوه" هي المشهورة لأثبتوها، ولو تساوتا في الاشتهار لأثبتوهما وخبروا بهما. فإن قيل كيف يكون "التابوت" قراءة ثابتة عنه - صلى الله عليه وسلم - ولم يعلم زيد؟ قيل بل قد علم ذلك وإنما أراد "التابوه" لأنه توهم صحة نقل من نقل إليه ... " انظر الذهبي: سير أعلام النبلاء: ٢/ ٤٤١. ابن عطية المحرر الوجيز: ٢/ ٣٥٩ (ط: الأنصاري)، القرطبي جامع أحكام القرآن: ٢/ ٢٤٨. (٣) لمعرفة الروايات التي قيلت في تفسير "ن" انظر السيوطي: الدر المنثور، ٦/ ٢٥٠. (٤) هذا أثر أخرجه عبد الرزاق في مصنفه عن مجاهد كما ذكر السيوطي في الإتقان: ٣/ ٣٣، والدر المنثور: ٦/ ١٠١.