(٢) الظاهر أن ابن العربي قد خالف منهجه هذا في كتابه سراج المريدين: ٥٤/ ب حيث أورد عدة أحاديث في فضل الفاتحة منها الصحيح والحسن والضعيف. (٣) وهو الذي ذكرته في تعليقي السابق، وينبغي التنبيه على أن الأحاديث التي تفيد أن سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن كثيرة منها ما رواه البخاري في فضائل القرآن ٩/ ٥٣، ومالك في الموطأ: ١/ ٢٠٨، وأبو داود في الصلاة رقم: ١٤٦١، والنسائي فى الافتتاح: ٢/ ١٧١. (٤) رواه الترمذي في ثواب القرآن رقم: ٢٨٩٩ وقال عنه: هذا حديث حسن صحيح، ومالك في الموطأ: ١/ ٢٠٨ بزيادة، والحاكم في فضائل الصحابة: ١/ ٥٦٦ من حديث أبي هريرة، وقال عنه: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. (٥) رواه مالك في الموطأ: ١/ ٢١٤، ٢١٥ في القرآن، باب ما جاء في الدعاء، وأول الحديث هو =