(٢) عبارة الغزالي كما جاءت في كتابه جواهر القرآن: ٤٣ هي كالتالي: "إن هذه السورة فاتحة الكتاب ومفتاح الجنة، وإنما كانت مفتاحاً لأن أبواب الجنة ثمانية، ومعاني الفاتحة ترجع إلى ثمانية، فاعلم قطعاً أن كل قسم منها مفتاح باب من أبواب الجنة تشهد به الأخبار ... ". وقال في موضع آخر: ٤٣. "وقد اشتملت الفاتحة على ثمانية أقسام: الذات والصفات والأفعال وذكر المعاد والصراط المستقيم بجميع طرفيه، أعني التزكية والتعلية، وذكر نعمة الأولياء، وغضب الأعداء، وذكر المعاد، ولم يخرج منه إلا قسمان، محاجة الكفار، وأحكام الفقهاء، وهما الفَنان اللذان يتشعب منهما علم الكلام وعلم الفقه". قلت: ونسب ابن العربي هذا القول في كتابه السراج: ١٩٥/ ب إلى الصوفية وانتقده بعنف قائلاً: =