ويقول في كتابه "النجاة": القسم الثاني: ٢٩٨ (ط: السعادة: ١٩٣٨): " (إن النفس) تتخيل جميع ما كانت اعتقدته من الأحوال الأخروية، وتكون الآلة التي يمكنها بها التخيل شيئاً من الأجرام السماوية، فتشاهد جميع ما قيل لها في الدنيا من أحوال القبر والبعث والخيرات الأخروية، وتكون الأنفس الردية أيضاً تشاهد العقاب المصور لهم في الدنيا وتقاسيه ... ". قلت: انظر في نقد هذه السخافات: الغزالي: تهافت الفلاسفة: ٢٨٧، ابن تيمية: الرد على المنطقيين: ٢٨١. (١) نحوه من حديث طويل رواه الإِمام أحمد: ٣/ ٢٦ - ٢٧ والبخاري في الرقائق: ٨/ ١٤٦ والترمذي في أبواب صفة جهنم: ٤/ ١١٢ (ط: عبد الرحمن محمد عثمان) وابن ماجه في الزهد رقم: ٤٣٩٥ (ط: الأعظمي). (٢) القائل هو الإِمام الغزالي، إذ صرح المؤلف في العواصم باسمه وزعم أن هذا الكلام قاله له الإِمام، وقد توسع المؤلف في الرد عليه انظر: العواصم: ٣٣٣ - ٣٣٥.