(٢) انظر في هذه المسألة: ابن عبد البر: التمهيد: ٣/ ٨٨، الحطاب: مواهب الجليل في شرح مختصر خليل: ٢/ ٣٤٤، النووي: المجموع: ٦/ ٢٤٤، ابن حجر: فتح الباري ٣/ ٢٢٧، الشوكاني: نيل الأوطار: ٣/ ٢٢٧. (٣) يشير إلى الحديث الذي رواه الإِمام مالك في الموطأ: ١/ ١٠٠١ موقوفاً في كتاب الصَّدَقة عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: قال لي عبد الله بن الأرقم: ادْلُلْنِي عَلَى بعِيرٍ مِنَ المَطَايَا استَعْملُ عَلَيْهِ أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، فَقُلْت: نعم جمل من إبل الصدقَةِ، فَقَالَ عَبْدُ الله بنِ الأرقم: أتحبُّ لَوْ أن رجُلاً بَادِناً في يَوْم حَار غَسَلَ لَكَ مَا تَحْتَ إزَارِهِ وَرُفْغَيْهِ، ثم أعْطَاكَهُ فشرِبْتَهُ؟ قَالَ: فَغَضِبْتُ، وَقلْتُ: يَغْفِرُ اللهُ لَكَ، لِمَ تَقُولُ مثل هَذَا لِي؟ قَالَ: فَإنمَا الصدَقَة أوْسَاخ النَّاس يَغْسِلُونَهَا عَنْه