(٢) هو الصحابي الجليل عثمان بن حبيب بن مظعون الجمحي، أبو السائب، من سادة المهاجرين ومن أولياء الله المتقين، توفي في حياة النبي، وهو أول من دفن في البقيع، انظر عنه: ابن سعد الطبقات: ٣/ ١/ ٢٨٦، البخاري: التاريخ الصغير: ١/ ٢٠، ابن عبد البر: الاستيعاب: ٨/ ٦٠، ابن حجر: الإصابة: ٥/ ٣٩٦. (٣) هذا جزء من حديث طويل أخرجه البخاري في الجنائز: ٢/ ٧١، وعبد الرازق الصنعاني في المصنف رقم: ٢٠٤٢٢. (٤) يشير المؤلف - رحمه الله - إلى ما أخرجه البخاري في الجنائز: ٢/ ١٠٣ "عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: إن أحَدَكُم إذا مَاتَ عُرِضَ عَلَيْهِ مَقْعَدُة بالغَدَاةِ وَالعَشِي إنْ كَانَ مِنْ أهْل الجَنةِ فَمِنْ أهلِ الجَنةِ، وَإنْ كَان مِنْ أهْلِ النارِ فَيُقَالُ: هَذَا مَقعَدُكَ حَتى يَبْعَثَكَ الله إلَى القِيَاَمَةِ". (٥) الإطْنَابُ: البلاغة في المنطق والوصف. (٦) الأطْنَاب: جمع طُنْب، وهو الحبل الطويل الذي يشد به البيت والسرادق. والمراد القول به ضوابط وحدود.