(١) هو سُفيان بن عُيَيْنَة بن أبي عمران، أبو محمد الهِلاَلي الكوفي ثم المكي الإِمام الكبير، حافظ العصر، روى عن ابن شهاب الزهري وغيره، قال الإِمام الشافعي: لولا مالك وسفيان بن عيينة لذهب علم الحجاز، توفي رضي الله عنه عام ٢٨٢. ابن سعد: الطبقات ٥/ ٤٩٧، البخاري: التاريخ الكبير: ٤/ ٩٤، الفسوي: المعرفة والتاريخ: ١/ ١٨٥ - ١٨٧، ابن حجر: تهذيب التهذيب: ٤/ ١١٧. (٢) لم أعثر على هذا القول في المصادر التي استطعت الوقوف عليها. (٣) قلت: وإلى هذا القول ذهب عامة المعتزلة، انظر القاضي عبد الجبار في متشابه القرآن: ١/ ٧٣، ٣٥١، وفي تنزيه القرآن: ١٧٦، ٥٣، وفي شرح الأصول الخمسة: ٢٢٦، وإلى نفس هذا القول ذهب أغلب الأشاعرة، منهم الغزالي في الاقتصاد: ١٠٤، والآمدي في غاية المرام ١٤١، ورفضه البيهقي (وهو أشعري المذهب) في الأسماء والصفات: ٤١٢، وقد أبطل شيخ الإسلام ابن تيمية تأويل الاستيواء بالاستيلاء من اثني عشر وجهاً. وبين أن حجج المتأولين في ذلك متهافتة لا تنهض أن يعارض بها عقل صريح، فضلاً على أن تعارض المنقول الصحيح. مجموع الفتاوى: ٥/ ١٣٦ - ١٥٣. وقال الإِمام الخطابي في كتابه "شعار الدين": (فيما نقله عنه ابن تيمية في بيان تلبيس الجهمية: =