(١) قال المؤلف في السراج: ٢٢٦/ أ: "الكذب هو الإخبار عن الشيء على خلاف ما هو به" وللتوسع انظر: الأمد الأقصى: ٨٩/ أ، والقبس: ٣٦٥، (مخطوط الخزانة العامة: ٢٥ جـ) والتعريفات للجرجاني: ٩٧. (٢) انظر هذه الآفات في إحياء علوم الدين للغزالي: ٣/ ١٠٤. (٣) قال المؤلف في السراج: ١٧٨/ ب: " .. فأما الإصلاح بين الناس، فلما يرجى من إطفاء الثائرة بين الرجلين، ولكن بالمعاريض، مثل أن يقول له: رأيته يدعو لك، إنْ جرى في كلمته دعاء له، وإن لم يسمعه، فإن صلى معه فقد دعا للمسلمين في صلاته، فيقول له: قد دعا لك، وينوي بقلبه ما كان من دعائه في صلاته للمسلمين الذي هو أحدهم، أو إذا سمعه يذكره بكلمة حسنة قالها، ويجتنب التصريح بالكذب، وإن لم يقصد بقلبه، وهي مسألة عظيمة من الفقه بيناها في كتب الخلاف في طلاق المكره، وصنف فيها علماء اللغة كتباً".