أخرجه ابن عدي في «الكامل»(١/ ١٩١) ومن طريقه: [ابن الجوزي في «العل المتناهية»(٢/ ٤٥٢)(١٥٥٨)].
وابن شاهين، ومن طريقه: [ابن عساكر في «تاريخ دمشق»(٤٣/ ٥٣٣)] والحاكم، وعنه: [البيهقي في «الشعب»(٣/ ٥٢٥)(١٣٠٣)]، وأبو بكر الكلاباذي في «مفتاح المعاني»(ق ٢٧٥/ ١) كما في «الضعيفة» للألباني (١٣/ ٣٥١)(٦١٥٤).
كلهم من طريق أحمد بن عيسى الخشاب، عن عمرو بن أبي سلمة، عن مصعب بن ماهان، عن الثوري، عن محمد بن المنكدر، عن جابر - رضي الله عنه - مرفوعاً. مثله.
قال ابن شاهين:(تفرد بهذا الحديث مصعب بن ماهان، عن الثوري، ولا أعرفه بهذا الإسناد إلا من هذا الطريق، وهو حديث غريب إنْ صَحَّ).
وقال ابن عدي:(هذا حديث باطل بهذا الإسناد).
وقال البيهقي:(هذا الحديث بهذا الإسناد منكر).
وقال ابن الجوزي في «العلل المتناهية» عن حديث جابر وحديث أنس السابق: (هذان حديثان لا يصحان، أما الأول، (أي حديث جابر) فقال ابن عدي: حدث أحمد بن عيسى
بأحاديث لا يحدث بها غيره، وقال ابن حبان: يروي عن المجاهيل الأشياء المناكير، وأما حديث أنس، فقال ابن عدي:(هو حديث منكر بهذا الإسناد، ولم يروه عن عقيل غير سلامة، قال الدارقطني: تفرد به سلامة عن عقيل) ا. هـ. من «العلل المتناهية».
فعِلَّة حديث جابر أحمد بن عيسى الخشاب، وله مناكير كما قال ابن عدي، وذكر منها هذا الحديث، وقال مسلمة: كذاب، حدث بأحاديث موضوعة.