قال أبو داود: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قال: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، قال: أَخْبَرَنَا قَتَادَةُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:«نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الشُّرْبِ مِنْ فِىِّ السِّقَاءِ، وَعَنْ رُكُوبِ الْجَلاَّلَةِ، وَالْمُجَثَّمَةِ».
[«السنن» لأبي داود (ص٤١٠)، كتاب الأشربة، باب الشراب مِن فِيِّ السِّقاء، حديث (٣٧١٩)]
[دراسة الإسناد]
- موسى بن إسماعيل المِنْقَري مولاهم، أبوسلمة التَّبُوذَكي (١) البصري.
ثِقَةٌ، ثَبْتٌ.
وثَّقَّه: ابن سعد وزاد: كثير الحديث، وأبو الوليد الطيالسي وزاد: صدوق، وابن معين، وزاد في روايةٍ: مأمون، وأبو حاتم، والعجلي، وغيرهم. وذكره ابن حبان في «الثقات» وقال: وكان من المتقِنِين.
قال ابن حجر في «هدي الساري»: (أحد الأثبات الثقات، اعتمده البخاري، فروى عنه كثيراً، ووثقه الجمهور، وشذ ابن خراش فقال: تكلم الناس فيه وهو صدوق، كذا قال ولم يُفسِّر ذلك الكلام).
(١) قال أبو حاتم الرازي: (وإنما سمي بتبوذكي، لأنه اشترى بتَبُوذَك داراً، فنُسب إليها). وقال ابن أبي خيثمة: (سمعته يقول: لا جُزي خيراً من سَمّاني «تبوذكي» أنا مولى بني مِنْقَر، إنما نزل داري قوم من أهل تبوذك، فسموني «تبوذكي») ينظر: [«الجرح والتعديل» (٨/ ١٣٦)، «الأنساب» (٣/ ١٨) «سير أعلام النبلاء» (١٠/ ٣٦٣)].