حنبل عن تعمير الخضر وإلياس وأنهما باقيان يُريان ويُروى عنهما فقال:«من أحال على غائب لم يُنْتَصف منه، وما ألقى هذا بين الناس إلا الشيطان».
وسئل البخاري - رحمه الله - عن الخضر وإلياس: هل هما في الأحياء؟ فقال:«كيف يكون هذا وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لا يبقى على رأس مئة سنة ممن هو على ظهر الأرض اليوم أحد».
وينظر: [«الزهر النضر في حال الخضر» لابن حجر العسقلاني (طبعة غراس)، «التنكيت والإفادة» لابن همَّات الدمشقي (ص٢٦)، «الحذر في أمر الخضر» للملا علي قاري، و «التحديث بما قيل لايصح فيه حديث» للشيخ بكر أبو زيد (ص١٣٤)(٢١٧)، «جنة المرتاب بنقد كتاب المغني عن الحفظ والكتاب للموصلي» لأبي إسحاق الحويني (ص٧٧)]