كلاهما:(الطبراني، وعبد الصمد بن علي) عن عبد الوارث بن إبراهيم، به.
وقال الحاكم عقب الحديث:[هذا حديث تفرد به سيف بن مسكين، عن المبارك بن فضالة، والمبارك بن فضالة: ثقة].
قال الذهبي «التلخيص»: وهو واهٍ (١)، وفيه مع ذلك منتصر بن عمارة بن أبي ذر، وهُوَ، وأبوه مجهولان.
قال الهيثمي في «المجمع»(٧/ ٣٢٥): [رواه الطبراني في «الأوسط» وفيه سيف بن مسكين، وهو ضعيف]. قلت: بل هو واه، كما قال الذهبي، ولم يذكر العلل الأخرى في الحديث: جهالة عبد الوارث، ومنتصر بن عمارة، ووالده.
[الحكم على الحديث]
الحديث ضعيف جداً، فيه عدة علل، سبق ذكرها في الحكم على إسناد الحديث.
وهناك حديث موضوع، فيه الشاهد:«لو يربي أحدكم جرو كلب خير له من أن يربي ولداً لصلبه».
ينظر:«الموضوعات» لابن الجوزي (٣/ ٨٢)(١٢٩٢).
[غريب الحديث]
(الطيالسة): الطيْلَس والطيلسان، مثلث اللام، وهو معرَّب، أصله تالسان، وهو فارسي وجمعه طيالسه.
والطيلسان: رداء يوضع على الكتفين، والظهر، وكانت صفراً.