للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال: ما أرى له صحبة.

ذكرها مغلطاي في «الإنابة» (١/ ٣٢١)، و «الإكمال» (٧/ ١٥٠)، وانظر: «الإصابة» (٣/ ٤٨٩)، و «تهذيب التهذيب» (٥/ ٨١).

فيحتمل أن تكون (ما) ساقطة في الرواية الثانية، خاصة أن هذه العبارة في هذا السياق غير معهودة، وإنما يُقال غالباً: له صحبة، ما أرى له صحبة (١).

ويحتمل أن تكون (ما) في الرواية الثالثة مقحمة، ويحتمل تعدد الرواية عن الإمام أحمد، ولعل ما يؤيد رواية الإثبات إدخال الإمام أحمد حديث عامر في «مسنده» - كما سيأتي في تخريج الحديث -.

قال ابن حجر في «التقريب»: يقال له صحبة، وذكره ابن حبان وغيره في التابعين.

والراجح أنه تابعيٌّ مخضرمٌ (٢)، ليس له صحبة؛ لقول الأكثرين.

[«تاريخ ابن معين» رواية الدوري (٢/ ٢٨٩)، «سؤالات أبي داود للإمام أحمد» (٧٩)، «التاريخ الكبير» للبخاري (٦/ ٤٥٠)، «علل الترمذي الكبير» (١/ ٣٧١) (١٢٧)، «المعرفة والتاريخ» للبسوي (٣/ ١٢٧، ١٥٢)، «الجرح والتعديل» (٦/ ٣٢٧)، «المراسيل» (ص ١٦٠) (٥٩٧)، «معجم الصحابة» لابن قانع (٢/ ٢٤٢) (٧٥٢)، «الثقات» لابن حبان (٥/ ١٩٠) (٧/ ٥٤٣)، «معرفة الصحابة» لأبي نعيم (٤/ ٢٠٦٥) (٢١٥٠)، «الاستيعاب» (٣/ ١٢)، «تهذيب الكمال» (١٤/ ٧٥)، «الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة» لمغلطاي (١/ ٣٢٠) (٥٠٦)، «إكمال تهذيب الكمال» (٧/ ١٤٩)، «جامع التحصيل» (ص ٢٠٥) (٣٢٥)، «الإصابة» (٣/ ٤٨٨)، «تهذيب التهذيب» (٥/ ٨٠)، «تقريب التهذيب» (ص ٤٧٨)، «الرواة المختلف في صحبتهم ممن لهم رواية في الكتب الستة» د. كمال الجزائري (٢/ ١١٣ - ١٢٤)]

[الحكم على إسناد الحديث]

إسناده ضعيف، فيه ثلاث علل:


(١) ومن خلال إدخال هذه الكلمة [أرى له صحبة] في برنامج «الشاملة» لم يظهر لي إلا ثلاث نتائج في «الأسامي والكنى» و «المقتنى في سرد الكنى» والغالب يسبقها حرف النفي (لا) (ما) - والله أعلم -.
(٢) قال الدارقطني في «العلل» (٦/ ١٨٣) عن حديثه: ( ... مرسل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -).

<<  <   >  >>