قال أبو بكر أحمد مروان الدِّينَوَري: حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، قال: حدثنا محمد بن سلام، قال: كان قيس بن سعد بن عبادة يقول: اللهم هَبْ لي حمداً ومجداً، لا مَجْدَ إلا بِفِعَال، ولا فِعَال إلا بمال، اللهم لا يصلحني القليل، ولا أصلح عليه.
أخرجه الدنيوري في «المجالسة»(٥/ ٣٣٥) رقم (٢٢١٠) ومن طريقه: [ابن عساكر في «تاريخ دمشق»(٤٩/ ٤١٧)] (١).
- عبد الله بن محمد بن عُبَيد بن سفيان القرشي مولاهم، أبو بكر بن أبي الدنيا البغدادي.
قال في «التقريب»: صدوق، حافظ، صاحب تصانيف. ت ٢٨١هـ.
[«تهذيب الكمال»(١٦/ ٧٢)، «تقريب التهذيب»(ص ٥٤٢)]
- محمد بن سَلام بن الفرج السُّلَمي مولاهم، أبو جعفر البيكندي.
قال في «التقريب» ثقة، ثبت. ت ٢٢٥هـ، وقيل: ٢٢٨هـ.
[«تهذيب الكمال»(٢٥/ ٣٤٠)«تقريب التهذيب»(ص ٨٥٣)]
وهذا إسناد ضعيف؛ لأنه منقطع، محمد بن سلام لم يدرك قيس بن سعد - رضي الله عنه -.
[الحكم على الحديث]
الحديث حسنٌ، من طريق ابن حبان في «روضة العقلاء» وقد ورد القول عن سعد بن عبادة - رضي الله عنه - وهو الحديث الآتي.
* * *
(١) لم أجد الحديث في «إصلاح المال» لابن أبي الدنيا، والذي فيه من قول سعد بن عبادة، كما سيأتي تخريجه، بعد هذا الحديث.