للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١١١ - قال المصنف - رحمه الله -[١/ ٦٤٠]: ورَوى البزَّار في «مُسنَدِهِ» عن حذيفة - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «كُلُّكُمْ بَنُو آدَمَ، وآدمُ مِنْ تُرَاب، لَيَنْتَهِيَّنَّ أقوامٌ يَفخَرُون بِآبَائِهمُ، أو لَيَكُونُنَّ أهونُ على اللهِ مِنَ الجِعْلاَن (١)».

[إسناد الحديث ومتنه]

قال البزار - رحمه الله -: حدثنا أحمد بن يحيى الكوفي، قال: أخبرنا الحسن بن الحسين، قال: أخبرنا قيس - يعني ابن الربيع -، عن شبيب بن غرقدة، عن المستظل بن حصين، عن حذيفة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «كلكم بنو آدم وآدم خلق من تراب لينتهين قوم يفخرون بآبائهم أو ليكونن أهون على الله من الجِعْلان».

وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن حذيفة إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد.

[«البحر الزخار» للبزار (٧/ ٣٤٠) (٢٩٣٨)]

[دراسة الإسناد]

- أحمد بن يحيى بن زكريا الأوْدِي، أبو جعفر الكوفي الصوفي العابد.

ثِقَةٌ.

وثَّقه: أبو حاتم، وقال النسائي: لابأس به، وذكره ابن حبان في «الثقات».

قال الذهبي في «الكاشف» وابن حجر في «التقريب»: ثقة.

وهو الراجح، وأما إنزال النسائي عن درجة التوثيق، فلما عرف عنه من التشدد في الرجال (٢).

ت ٢٦٤هـ.


(١) ضبطها في «القاموس» (ص ١٢٦٣) بكسر الجيم.
(٢) ينظر (ص٣٠٧) من هذه الرسالة.

<<  <   >  >>