للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال ابن حبان: (كان ممن يأخذ كتب الناس، فيرويها من غير سماع، ويسرق الحديث، ويأتي عن الثقات بالأشياء المعضلات، تركه أحمد بن حنبل، وكان شديد الحمل عليه).

قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: مَتروكٌ، وكذَّبه ابن معين، وغيره.

ت ٢٠٧ هـ.

[«تاريخ ابن معين» رواية الدارمي (٥٦٩)، ورواية ابن الجنيد (٨٥)، «الجرح والتعديل» (٥/ ٣٧٧)، «الضعفاء والمتروكون» للنسائي (٣٩٢)، «المجروحون» (٢/ ١٢٣)، «الكامل» (٥/ ٢٨٨)، «تاريخ بغداد» (١٢/ ٢٠٣)، «تهذيب الكمال» (١٨/ ١٠٧)، «ميزان الاعتدال» (٣/ ٣٣٦)، «الكشف الحثيث» (ص ١٦٨) (٤٤٢)، «تهذيب التهذيب» (٦/ ٣٢٩)، «تقريب التهذيب» (ص ٦١٠)]

- أبو عبد الرحمن الفزاري.

لم أجد له ترجمة.

- عطية بن سعد بن جُنادة العَوْفي، أبو الحسن الكوفي.

ضَعِيفٌ، مُدَلِّسٌ من «المرتبة الرابعة» عند ابن حجر، وهم: من اتُّفِقَ على أنه لا يُحتج بشيء من حديثهم، إلا بما صرحوا فيه بالسماع؛ لكثرة تدليسهم عن الضعفاء والمجاهيل.

سبقت ترجمته في الحديث رقم (٢).

[الحكم على إسناد الحديث]

إسناده ضعيف جداً؛ فيه عبد العزيز بن أبان، متروك، وكذبه ابن معين، وغيره، وشيخه أبو عبد الرحمن الفزاري، لم أجد له ترجمة. وعطية العوفي، ضعيف مدلس وقد عنعن.

[تخريج الحديث]

أخرجه ابن جرير في «تفسيره» - كما سبق - من طريق أبي عبد الرحمن الفزاري.

وأخرجه أيضاً (٨/ ١٤)، والبيهقي في «الكبرى» (٩/ ٣٣٦) من طريق يحيى بن زكريا،

عن إدريس الأودي.

<<  <   >  >>