للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[دراسة الإسناد]

- محمد بن خازم، أبو معاوية الضرير.

ثِقَةٌ، أَحفَظٌ النَّاسِ لحديثِ الأعمش، وقَدْ يَهِمُ في حديث غيرِه، رُمي بالإرجاء، والتدليس.

سبقت ترجمته في الحديث رقم (٩٨)

- سليمان بن مهران الأعمش.

مُتَّفَقٌ عَلى تَوْثِيقِه. وهو مُدَلِّسٌ. ... سبقت ترجمته في الحديث رقم (١)

- المِنْهَالُ بن عمرو الأسَدِي - أسد خزيمة - مولاهم، الكوفي.

ثِقَةٌ.

وَثَّقَهُ: ابن معين، والنسائي، والعجلي، وذكره ابن حبان في «الثقات».

وقال الدارقطني: صدوق.

وتركه شعبة، قال وهب بن جرير عن شعبة: أتيت منزلَ منهالِ بن عمرو، فسمعتُ منه صوتَ الطنبور، فرجعتُ ولمْ أسأله. قلت): فهلا سألته؟ عسى كان لا يعلم!).

قال ابن حجر معلِّقاً: وهذا اعتراض صحيح، فإن هذا لا يُوجب قدحاً في المنهال.

قال أحمد بن حنبل: ترك شعبة المنهال بن عمرو على عمد.

قال ابن أبي حاتم: لأنه سمع من داره قراءة القرآن بالتطريب.

وقال ابن المديني عن يحيى القطان: أتى شعبةُ المنهالَ بنَ عمرو، فسمع صوتاً، فتركه - يعني الغناء -.

قال الذهبي في «الميزان»: ترك الرواية عنه شعبةُ فيما قيل؛ لأنه سمع من بيته صوتَ غناء، وهذا لا يوجب غمز الشيخ. قال ابن حجر: وبهذا لايجرح الثقة.

وقال محمد بن حميد الرازي، عن جرير، عن مغيرة: كان للمنهال بن عَمْرٍو صَوت وزن

<<  <   >  >>