كتاب تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم

٢٠٨ - دراسة الإسناد - ص: 1207

سبعة، وفي رواية: كان حسن الصوت، وكان له لحن، يقال له: وزن سبعة.

قال أحمد بن حنبل: أبو بشر أحب إلي من المنهال بن عمرو، وأبو بشر أوثق.

وقال المفضل بن غسان الغلابي: سمعت يحيى بن معين، وذُكر حديثُ الأعمش عن ... المنهال بن عمرو، وكان يحيى بن معين يضعُ من شأن منهال بن عمرو، وقال في موضع آخر: ذم يحيى المنهالَ بن عمرو.

علَّق ابن حجر بقوله: لعل ابن معين كان يضع منه بالنسبة إلى غيره، كالحكاية عن أحمد، ويدل على ذلك أن أبا حاتم حكى عن ابن معين أنه وثقه.

وذكر الحاكم أن يحيى القطان غمزه. قال ابن حجر: حكاية الحاكم عن القطان غير مفسرة.

قال الجوزجاني: سئ المذهب، وقد جرى حديثه. تعقبه ابن حجر بقوله: وأما الجوزجاني فقد قلنا غير مرة: إن جرحه لايقبل في أهل الكوفة؛ لشدة انحرافه ونصبه.

قال ابن حزم: ليس بالقوي.

قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: صَدُوقٌ، ربَّما وَهِمَ.

روى له الجماعة سوى مسلم.

والراجح: أنه ثقة؛ لتوثيق من ذُكر، ولم يذكر بجرح قادح. وقد سبقت الإجابة على ترك شعبة، وتضعيف الجوزجاني وغيره. ومما يؤيد توثيقه احتجاج البخاري به في «صحيحه».

[«العلل» لأحمد رواية عبد الله (١/ ٤٢٧) (٩٤٢)، «تاريخ ابن معين» رواية الدوري (٢/ ٥٩٠)، ورواية ابن محرز (١/ ٩٨،١٥٠) (٤١٥) (٨٢٤)، «الثقات» للعجلي (٢/ ٣٠٠)، «أحوال الرجال» (٤٣)، «الجرح والتعديل» (٨/ ٣٥٦)،

«الكامل» لابن عدي (٦/ ٣٣٠)، «سؤالات الحاكم للدارقطني» (٤٨٨)، «المحلى» لابن حزم (١/ ٢٢)، «تهذيب الكمال» (٢٨/ ٥٦٨)، «سير أعلام النبلاء» (٥/ ١٨٤)، «ميزان الاعتدال» (٥/ ٣١٧)، «المغني» (٢/ ٤٣٣)، «الكاشف» (٣/ ١٧٧)، «من تكلم فيه وهو مُوثَّق أو صالح الحديث» (ص٥١١) (٣٥٠)، «تهذيب التهذيب» (١٠/ ٣١٩)، «تقريب التهذيب» (ص٩٧٤)، «هدي الساري» (ص٤٤٥)]