فنجَّاهُ مِنِّي أكْلُهُ وشَبَابُه ... وخَلْوةُ جَوْفٍ لم يَكُنْ مُتمَاسِكاً
[إسناد الحديث ومتنه]
قال أبو بكر بن أبي شيبة - رحمه الله -: حدثنا أبوالأحوص، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن غالب قال:(دخل عمَّارُ بن ياسر، والأشترعلى عائشة بالبصرة، فقال عمار: السلام عليكِ يا أمَّه. فقالت: لستُ لكَ بأمٍّ. فقال: بلى، وإن كرهتِ. قالت: مَن هذا معك؟ قال: الأشتر. فقالت: أنت الذي أردت قتل ابن أختي؟! قال: والله لقد حرصتُ على قتلِه وحرِصَ على قتلي. فقالت: أمَا واللهِ لو قتلتَه ما أفلحتَ أبداً، وأمَّا أنتَ يا عمَّار فلقد علمتَ ما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنه لا يُقتل مسلمٌ إلا ثلاثة: رجلٌ قتلَ رجلاً فيُقتلُ به، أو رجلٌ زنى بعدما أحصن، فرجم، أو رجلٌ ارتدَّ بعد إيمانه».
[«المسند» لابن أبي شيبة - كما في «إتحاف الخيرة المهرة» للبوصيري (٤/ ٢١٠) (٣٤٣٩)]
[دراسة الإسناد]
- سلّام بن سُلَيم الحنفي مولاهم، أبو الأحوص الكوفي.