قال المصنف الدميري عقب الحديث (١/ ٥٩٥): [قول عامر: بطَوقه، الطَّوقُ: الطاقة. وقول بلال: بِفَخٍّ. هو وادٍ بمكة، ومِجَنَّةٌ: سوقٌ بأسفل مكة، وشامَةٌ وطَفِيلُ: جبلان مُشرِفان على مجنة. وقوله - صلى الله عليه وسلم -: «مَهْيَعَة»: الجحفة].
(طَوقه): أي طاقته، وأقصى غايته، وهو اسم ما يمكن أن يفعله بمشقة منه.