للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* قال المصنف - رحمه الله -[١/ ٦٣١]: (الجِرِّيْثُ: بكسر الجيم، وبالراء المهملة، والثاء المثلثة، وهو هذا السَّمَكُ الذي يُشْبِهُ الثُّعبَان. وجمعه: جَراثي. ويقال له أيضاً: الجِرِّي بالكسر والتشديد، وهو نوعٌ من السَّمَكِ، يُشْبِهُ الحيَّة، ويُسَمَّى بالفارسية: مارماهي، وقد تقدم في باب الهمزة أنه الأَنْكَلِيس. قال الجاحظ (١): إنه يأكل الجِرذان، وهو حَيَّةُ الماء.

حكمه: الحلُّ، قال البغوي (٢) عند قوله - تعالى -: أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ المائدة ((٩٦) (:

إنَّ الجِرِّيثَ حلالٌ بالاتِّفَاق،

٧٤. وهو قولُ أبي بكر.

٧٥. وعمر.

٧٦. وابن عباس.

٧٧. وزيد بن ثابت.

٧٨. وأبي هريرة - رضي الله تعالى عنهم - وبه قال شريح، والحسن، وعطاء، وهو مذهب مالك، وظاهر مذهب الشافعي. والمراد هذه الثعابين، التي لا تعيش إلا في الماء؛ وأما الحيات التي تعيش في البر والبحر، فتلك من ذوات السموم، وأكلها حرام.

٧٩. وسئل ابن عباس عن الجِرِّي؟ فقال: «هوَ شَيءٌ حرَّمَتْهُ اليهودُ، ونحنُ لا نُحَرِّمهُ».

(٧٤) و (٧٥) و (٧٧) و (٧٨): لم أجدها.

(٧٦) (٧٩): حديث ابن عباس - رضي الله عنهما -


(١) في كتابه «الحيوان» (٧/ ١٤٦).
(٢) «معالم التنزيل» للبغوي (٣/ ١٠١).

<<  <   >  >>