للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والذي يظهر - والله أعلم - تضعيف هذه الأحاديث، ومعارضتها بما في «صحيح مسلم» كما قال الدارقطني، وظاهر كلام أبي زرعة وأبي حاتم - السابق ذكره -. وقولهما: لا يصح في الباب شيء.

وكذا البيهقي في «الخلافيات» (١/ ١٧٧).

[غريب الحديث]

(الرَّهْط): هم الجماعة من الثلاثة إلى العشرة، وقيل: جماعة غير كثيرة العدد، وقيل: جماعة إلى الأربعين.

[«تهذيب اللغة» (٦/ ١٠١)، «غريب الحديث» للخطابي (٢/ ٤١٤)، «مقاييس اللغة» (٢/ ٤٥٠)، «المفردات» (ص ٣٦٧)، «النهاية» (٢/ ٢٨٣)، «القاموس» (ص ٨٦٢)]

(الاستطابة): الاستنجاء، وإنما سمي استطابة من الطيب، أي يطيب جسده مما عليه من الخبث بالاستنجاء.

[«غريب الحديث» لأبي عبيد (٤/ ١١)، «الفائق» (٢/ ٣٧١)، «النهاية» (٣/ ١٤٩)، «لسان العرب» (١/ ٥٦٧)]

(رَوْث): قال أبو عبيد: روث الدواب، وقال ابن الأثير: رجيع ذوات الحوافر.

[«غريب الحديث» لأبي عبيد (٣/ ٢٤٠)، «النهاية» (٢/ ٢٧١)، «لسان العرب» (٢/ ١٥٦)]

(متبرزاً): أي ذهب إلى البزار، وهو اسم للفضاء الواسع، كَنَّوا به عن قضاء الغائط، كما كنوا عنه بالخلاء، لأنهم كانوا يتبرزون في الأمكنة الخالية من الناس.

[«مشارق الأنوار» (١/ ٨٤)، «الفائق» (١/ ٩٣)، «النهاية» (١/ ١١٨)، «تاج العروس» (١٥/ ٢٦)]

* * *

<<  <   >  >>