للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٣ - قال المصنف - رحمه الله -[١/ ٥٧٤]: رَوَى صَاحِبُ «الغَيْلَانِيَّاتِ» فِي الجُزْءِ الأَوَلِ، عَنْ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرِ بنِ عَبْدِاللهِ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي بَكْرِ الصِّدِّيْقِ - رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ - فَقَالَ: رَأَيْتُ كَأَنِي أَجِرِي مَعَ الثَّعْلَبِ أَحْسَنَ جَرْي، فَقَالَ: «أَجْرَيْتَ مَا لا يَجرِي، أَنْتَ رَجُلٌ فِي لِسَانِكَ كَذِبٌ، فَاتَّقِ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ».

[إسناد الحديث ومتنه]

قال أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي (ت ٣٥٤ هـ) - رحمه الله -: حدثنا النعمان بن أحمد الواسطي، قال: حدثنا محمد بن إدريس، قال: حدثنا الحميدي، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن زكريا بن أبي زائدة، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله قال: جاء رجل إلى أبي بكر الصديق، فقال: إني رأيت كأني أجري الثعلب أحسن جري؟ قال: «أجريت ما لا يجري، أنت رجل في لسانك كذب، فاتق الله عز وجل».

[كتاب الفوائد الشهيرب «الغيلانيات» (١/ ٨٤) (٣٥)]

[دراسة الإسناد]

- النعمان بن أحمد بن نعيم بن النعمان بن «أبان» (١)، أبو الطيب القاضي الواسطي.

ثِقَةٌ.


(١) زيادة من «تهذيب الكمال» (٢٦/ ٥٨٤)

<<  <   >  >>