ينظر في ترجمته: [«تاريخ بغداد» (١٣/ ٣٤٥)، «البداية والنهاية» (١٠/ ٢٠١)، «سير أعلام النبلاء» (٩/ ١٣١)]. (٢) البيتُ لغاوي بن ظالم السُّلمي، وقيل: لأبي ذر الغفاري، وقيل: للعباس بن مرداس السُّلمي. ينظر: «لسان العرب» (١/ ٢٣٧)، «تاج العروس» (٢/ ٨٩) مادة «ثعلب»؛ وانظر: «ديوان العباس» (١٦٧). (٣) قال محقق كتاب «حياة الحيوان»: ليس وهماً، بل هو الصواب - إن شاء الله -، وانظر قول صاحب «تاج العروس» في «ثعلب». (٤) هو: محمد بن إدريس بن المنذر بن داود بن مِهران الحنظلي الغطفاني، أبو حاتم الرازي، قال الذهبي: (الإمام، الحافظ، الناقد، شيخ المحدِّثين ... كان من بحور العلم، طوَّف البلاد، وبرع في المتن والإسناد، وجمع وصنَّف، وجرح وعدَّل، وصححَّ وعلَّل .. ) ت ٢٧٧هـ. ينظر في ترجمته: [«تهذيب الكمال» (٢٤/ ٣٨١)، و «البداية والنهاية» (١١/ ٥٩)، «سير أعلام النبلاء» (١٣/ ٢٤٧)]. (٥) قال محقق كتاب «حياة الحيوان»: (كذا في الأصول، وصوابه: أن بني سليم). قلتُ: وما ذكره المحقق هو الصواب، كما في «الطبقات» لابن سعد (١/ ٣٠٧)،ومصادر التخريج الآتية. وبنو سُلَيم هم: قبيلة عظيمة من قَيس عَيلان، وهم بنو سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قَيسِ عَيلان بن = =مضر بن نزار بن مَعَدِّ بن عدنان. قال الحمداني: وهم أكثر قبائل قيس. وكان لسُليم من الولد: بهثة، ومنه جميع أولاده. قال في العِبَر: وكانت منازلهم في عالية نجد بالقرب من خيبر، قال: ومنازلهم حرَّة سليم، وحرَّة النار، ووادي القرى، وتيماء، قال: وليس لهم الآن عدد ولا بقية في بلادهم، ثم قال: وبأفريقية منهم حيٌّ عظيم، وقال الحمداني: مساكنهم ببرقة مما يلي المغرب ومما يلي مصر، قال: وفيهم الأبطال الأنجاد، والخيل الجياد .. . ينظر: [«جمهرة أنساب العرب» لابن حزم (ص٢٥٥،٢٦١)، «نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب» للقَلْقَشَندي (ص٢٩٤)].