للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٩٥ - قال المصنف - رحمه الله -[١/ ٧٠٥]: رَوَى جَعْفَرُ الفِرْيَابِيِّ فِيْ كِتَابِهِ «فَضْلُ الذِّكْرِ» (١) عَنْ سَهْلِ بنِ سَعْدِ السَّاعِدِيِّ - رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ - أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لأَنْ أُصَلِّيَ الصُّبْحَ، ثُمَّ أَجلِسُ فِيْ مَجْلِسِيْ، فَأَذْكُرُ اللهَ - تَعَالَى - حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، أَحَبُّ إِليَّ مِمَّنْ شَدَّ عَلَى جِيَادِ الخَيْلِ فَيْ سَبِيْلِ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ -».

[إسناد الحديث ومتنه]

قال الإمام عبد الرزاق الصنعاني - رحمه الله -: حدثنا محمد بن أبي حميد، قال: أخبرني حازم بن تمام، عن عباس بن سهل الأنصاري ثم الساعدي - كذا قال -، عن أبيه، أو جده، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لأنْ أُصَلِّيَ الصُّبْحَ ثمَّ أجلِسْ في مجلسِي، فأذكرُ اللهَ حتى تطْلُعَ الشمسُ، أحبُّ إليَّ مِنْ شَدٍّ على جِيَادِ الخَيلِ في سَبيل الله».

[«المصنف» لعبد الرزاق (١/ ٥٣٠) (٢٠٢٧)]

[دراسة الإسناد]

- محمد بن أبي حُميد، واسمه: إبراهيم، الأنصاري الزُّرقي، أبو إبراهيم المدني. وهو حمّاد بن أبي حميد، وحمّاد لقب.

ضَعِيْفٌ.

ضَعَّفَهُ: ابن معين، وزاد: ليس حديثه بشيء، والجوزجاني، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وأبو داود، والدارقطني، وغيرهم.

قال أحمد بن حنبل: أحاديثه مناكير، وقال: ليس هو بقوي في الحديث.

قال البخاري: منكر الحديث، وذكر أبو حاتم: أنه منكر الحديث، ضعيف الحديث ...


(١) لم يُطبع - فيما أعلم -.

<<  <   >  >>