وأما الشاهد من حديث أبي هريرة، ففيه محمد بن إبراهيم بن العلاء الشامي، وهو كذاب كما قال الدارقطني وغيره، ومتابعة أبي عمر اللخمي، لم أهتد إلى معرفته.
وفيه ابن إسحاق وهو مدلس، وقد عنعن.
[غريب الحديث]
(أبرق العَزَّاف): قال ياقوت: ماء لبني أسد بن خزيمة بن مدركه، مشهور ... ، وهو في طريق القاصد إلى المدينة من البصرة ... وسمى العَزَّاف، لأنهم يسمعون فيه عَزِيف الجن.
[«معجم البلدان»(١/ ٦٨)]
(عزيف الجن): جرس أصواتها، وقيل: صوت يُسمع كالطبل بالليل، وقيل: صوت الرياح في الجو.