للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال في «المغني»: (صدوق، وثقه النسائي ... وما علمتُ به بأساً، ولكن ما احتجا به في الصحيحين، وقد استشهد به البخاري، وروى له مسلم فيما أظن متابعة، فإن صح السند إليه فهو حجة، ولا يلتفت إلى قول من قال: هو من الصالحين الذين لا يحتج بحديثهم، فهذا النسائي وثقه، وهو لا يوثق أحداً إلا بعد الجهد ... ).

وفي «سير أعلام النبلاء»: مَعدودٌ في ثقات التابعين، وثقه النسائي وغيره، واستشهد به البخاري، وحديثه في درجة الحسن.

قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: صَدُوقٌ، عَابِدٌ.

والراجح أنه ثقة؛ لتوثيق من ذُكر، وفيهم النسائي وهو لا يوثق إلا بعد الجهد - كما قال الذهبي (١)، ولم يتكلم فيه إلا الأزدي، وهو لا يعتمد عليه إذا انفرد فكيف إذا خالف، كما قاله ابن حجر وغيره (٢).

ت ١٣٠ هـ.

[«الطبقات» لابن سعد (٧/ ٢٤٣)، «الجرح والتعديل» (٨/ ٢٠٨)، «الثقات» لابن حبان (٥/ ٣٨٣)، «سؤالات البرقاني للدارقطني» (٥٠١)، «تهذيب الكمال» (٢٧/ ١٣٥)، «سير أعلام النبلاء» (٥/ ٣٦٢)، «ميزان الاعتدال» (٤/ ٣٤٦)، «المغني» (٢/ ٢٣٨)، «من تكلم فيه وهو موثق أو صالح الحديث» (ص ٤٤٠) (٢٩٤)، «الكاشف» (٣/ ١١٣)، «تهذيب التهذيب» (١٠/ ١٤)، «تقريب التهذيب» (ص ٩١٥)]

[الحكم على إسناد الحديث]

إسناده ضعيف جداً؛ وعلته محمد بن عبد الله أبو سلمة الأنصاري، وهو كذاب.


(١) وانظر (ص٣٠٧) من هذه الرسالة.
(٢) «هدي الساري» (ص ٣٩٠) (ص ٣٩٢) (ص ٣٩٩) (٤٠٠) (٤٠٢).

<<  <   >  >>