للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(١/ ٣٤) (٣٠) وقال: لا يصح، ونقل من ابن حبان: لا يحل الاحتجاج برواية درست بن زياد، وقال يحيى: ليس بشيء. ا. هـ.

والحديث أورده ابن حبان في «المجروحين» (١/ ٣٥٩) مضعفاً له فيما أنكر من أحاديث «دُرُست».

ومثله ابن عدي في «الكامل» (٣/ ١٠٢).

وضعف الحديث أيضاً ابنُ كثير في «تفسيره» - (سورة التكوير) - (١٤/ ٢٥٨)، بيزيد الرقاشي، وقال: والذي رواه البخاري في الصحيح بدون هذه الزيادة ... ثم أورد إسناد البخاري ومتنه.

وأورد الحديثَ ابنُ عِرَاق في «تنزيه الشريعة عن الأخبار الشنيعة والموضوعة» (١/ ١٩٠) (٣٧)، والسيوطي في «اللآلي المصنوعة» (١/ ٧٥)، والشوكاني في «الفوائد المجموعة» (ص ٤٥٩) (١٣٠٣).

[غريب الحديث]

(عَقِيران في النار): من عَقِر إذا بقي مكانه، لا يتقدم ولا يتأخر، فزعاً، أو أسفاً، أو خجلاً، وأصله من عَقَرْتُ به إذا أطلتُ حبسه. قال ابن الأثير: (قيل: لما وصفهما الله تعالى بالسباحة في قوله: ... كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (٣٣) (الأنبياء:٣٣) ثم أخبر أنه يجعلهما في النار يُعذِّب بهما أهلها،

بحيث لا يبرحانها، صارا كأنهما زَمِنان عقيران، حكى ذلك أبو موسى، وهو كما تراه). ا. هـ

[«الفائق» (٢/ ١٦٩)، «النهاية» (٣/ ٢٧٥)، «لسان العرب» (٤/ ٥٩٣)]

* * *

<<  <   >  >>