*قال المصنف - رحمه الله -[١/ ٦٣٧] عن تميمِ الدَّارِيِّ - رضي الله عنه -:
١٠٣ - وكانَ كَثِيرَ التَّهَجُّدْ.
[إسناد الحديث ومتنه]
قال علي بن الجعد (١) - رحمه الله -: أخبرنا شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: سمعت أبا الضحى، عن مسروق، قال: قال لي رجل من أهل مكة: هذا مقام أخيكم تميم الداري، لقد رأيتُه ليلةَ حتى أصبحَ، أو كَرَب أن أصبح، يقرأ بآيةٍ من القرآن، يركع بها، ويسجد ويبكي: أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ [الجاثية ((٢١))]
[«الجعديات»(١/ ٥١)(١١٣)]
[دراسة الإسناد]
- شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي الأزدي، أبو بسطام الواسطي.
ثِقَةٌ، حَافِظٌ، مُتْقِنٌ، أميرُ المؤمنينَ في الحَدِيثِ. ... سبقت ترجمته في الحديث رقم (٣٦)
- عمرو بن مرة بن عبد الله بن طارق الجَمَلي - بفتح الجيم والميم - المُرادي، أبو عبد الله الكوفي الأعمى.
ثِقَةٌ، ثَبْتٌ. ... سبقت ترجمته في الحديث رقم (٣٦)
- مُسلِمٌ بن صُبَيْح الهَمْداني، أبو الضُّحى الكوفي العطَّار، مولى هَمْدان، وقيل: مولى آل سعيد بن
العاص القرشي. مشهور بكنيته.
(١) ذكر ابن حجر في «الإصابة» (١/ ٤٤٨) ما يلي: [وكان كثير التهجد، قام ليلة بآية حتى أصبح، وهي: أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ الآية، (الجاثية: (٢١)). رواه البغوي في «الجعديات» بإسنادٍ صحيح إلى مسروق، قال: قال لي رجل من أهل مكة: هذا مقام أخيك تميم، فذكره] ا. هـ