قال ابن حجر في «التقريب»: (ثقة من الثانية، مخضرم، ويقال: له رؤية، وهو الذي يُقال: إنه اجتمع له أن يروي من العشرة. ت بعد التسعين أو قبلها، وقد جاوز المئة وتغيَّر).
قلت: القول المحكي عن روايته عن العشرة، هو فيما يظهر لابن خراش، وابن حبان في «الثقات». وأما في قول يعقوب بن شيبة، وأبي داود السجستاني، فقد استثنوا عبد الرحمن بن عوف - كما سبق - وهو الراجح.
وأما التغير فقد ذكر الخطيب في «تاريخ بغداد»(١٤/ ٤٦٨) بإسناد حسن (١) إلى إسماعيل بن أبي خالد: أن قيساً كبر حتى جاز المئة بسنين كثيرة، حتى خَرِف، وذهب عقله ...