ليس من حديثه، لا يجوز الاحتجاج به بحال ... - ثم أورد ابن حبان حديثين من منكراته، منها الحديث محل الدراسة - ثم قال: في نسخة كتبناها عنه، لا يحل ذكرها في الحديث إلا على سبيل القدح في ناقليها).
قال ابن عدي: منكر الحديث. وقال الدارقطني: متروك الحديث. وقال الحاكم والنقاش: روى أحاديث موضوعة.
الحديث موضوع؛ وعِلَّتُه عمر بن هارون وهو متروك، وكذبه بعضهم، والطريق الآخر فيه عبد الله بن أذينة متروك أيضاً.
وقد أورد ابنُ حبان الحديثَ ضمن منكرات عبد الله بن أذينة - كما سبق - وأورده ابن الجوزي في «الموضوعات»(٣/ ١٢٧)(١٣٤١)، والسيوطي في «اللآلئ المصنوعة»(٢/ ٢٢٦)، وابن عراق في «تنزيه الشريعة»(٢/ ٢٤٨)، والشوكاني في «الفوائد المجموعة»(ص ١٦٩)(٤٩٩).
وحكم عليه بالوضع أيضاً الألباني في «السلسلة الضعيفة والموضوعة»(١/ ٤١٣)(٢٤٠).
[غريب الحديث]
(ذبائح الجن): ذكر معناه أبو عُبيد بعد الحديث مباشرة - كما سبق -.