قال الذهبي في «تذكرة الحفاظ»: وأما أخذ الدراهم على الرواية، فكان فقيراً، كثير البنات.
قال الذهبي في «السير»: (لا بأس بالرجل، وأحاديثه على الاستقامة ... وذنبه أخذُه على الرواية، فلعلَّه - وهو الظاهر - أنه كان محتاجاً، فلا ضير)(١). وقال: الحافظ، الصدوق، العالم، مسند العراق، صاحب المسند المشهور، ولم يرتبه على الصحابة، ولا على الأبواب.
قال ابن حجر في «اللسان»: كان حافظاً، عارفاً بالحديث، عالي الإسناد بالمرَّة، تُكلِّم فيه بلا حُجَّةٍ.