وقال في «التقريب»(ص ١١١٦): (رموه بالوضع، وقال مصعب الزبيري: كان عالماً).
- أبو عمير الطائي، لم أعرفه.
- هشام بن محمد بن السائب الكلبي.
قال الدارقطني وغيره: متروك، وقال ابن عساكر: رافضي، ليس بثقة. «لسان الميزان»(٧/ ٢٦٩).
- عبادة الطائي، لم أعرفه.
وهذان الإسنادان ضعيفان جداً؛ لأجل المتروكين.
ولقولِه - صلى الله عليه وسلم -: «أنت زيد الخير» طريقٌ آخر.
أخرجه ابن أبي عاصم في «السنة»(ص ١٨٠)(٤١٥)، وابن قانع في «معجم الصحابة»(١/ ٢٢٧)(٢٥٣)، والعقيلي في «الضعفاء»(١/ ١٦٤)، والطبراني في «المعجم الكبير»(١٠/ ٢٠٢)(١٠٤٦٤)، وابن عدي في «الكامل»(٢/ ٢٢) ومن طريقه: [ابن عساكر في «تاريخ دمشق»(١٩/ ٥٢٠)]، وأبو نعيم في «حلية الأولياء»(١/ ٣٧٦)(٤/ ١٠٩)، وابن عساكر أيضاً في «تاريخ دمشق»
(١٩/ ٥٢٠) من طريق بشير مولى بني هاشم، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن ابن مسعود - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لرجل أقبل عليه راكباً: ما اسمك؟ قال: زيد الخيل. قال: بل أنت زيد الخير.
قال ابن عدي عقب الحديث:(وهذا حديث منكر بهذا الإسناد، وبشير هذا وإن لم يُنسب، فإنما أخرجته فيمن اسمه بشير، لأن هذا الحديث الذي رواه منكر عن الأعمش).
قال الذهبي في «الميزان»(١/ ٣٣١): (بشير مولى بني هاشم، عن الأعمش بخبر منكر، ذكره ابن عدي، رواه عنه عون بن عمارة).