للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال في «الكاشف» (٣/ ٣١٤): عالم مكثر، لكنه متروك.

وقال في «التقريب» (ص ١١١٦): (رموه بالوضع، وقال مصعب الزبيري: كان عالماً).

- أبو عمير الطائي، لم أعرفه.

- هشام بن محمد بن السائب الكلبي.

قال الدارقطني وغيره: متروك، وقال ابن عساكر: رافضي، ليس بثقة. «لسان الميزان» (٧/ ٢٦٩).

- عبادة الطائي، لم أعرفه.

وهذان الإسنادان ضعيفان جداً؛ لأجل المتروكين.

ولقولِه - صلى الله عليه وسلم -: «أنت زيد الخير» طريقٌ آخر.

أخرجه ابن أبي عاصم في «السنة» (ص ١٨٠) (٤١٥)، وابن قانع في «معجم الصحابة» (١/ ٢٢٧) (٢٥٣)، والعقيلي في «الضعفاء» (١/ ١٦٤)، والطبراني في «المعجم الكبير» (١٠/ ٢٠٢) (١٠٤٦٤)، وابن عدي في «الكامل» (٢/ ٢٢) ومن طريقه: [ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (١٩/ ٥٢٠)]، وأبو نعيم في «حلية الأولياء» (١/ ٣٧٦) (٤/ ١٠٩)، وابن عساكر أيضاً في «تاريخ دمشق»

(١٩/ ٥٢٠) من طريق بشير مولى بني هاشم، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن ابن مسعود - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لرجل أقبل عليه راكباً: ما اسمك؟ قال: زيد الخيل. قال: بل أنت زيد الخير.

قال ابن عدي عقب الحديث: (وهذا حديث منكر بهذا الإسناد، وبشير هذا وإن لم يُنسب، فإنما أخرجته فيمن اسمه بشير، لأن هذا الحديث الذي رواه منكر عن الأعمش).

قال الذهبي في «الميزان» (١/ ٣٣١): (بشير مولى بني هاشم، عن الأعمش بخبر منكر، ذكره ابن عدي، رواه عنه عون بن عمارة).

<<  <   >  >>