وقال أبو زرعة العراقي في كتابه «المدلسين»: مشهور بالتدليس عن الضعفاء وغيرهم.
قال ابن حجر في «التقريب»: أحد الفقهاء، صدوق، كثير الخطأ والتدليس.
وذكره في المرتبة الرابعة من مراتب المدلسين، وهم: من اتفق على أنه لا يحتج بشيء من حديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع؛ لكثرة تدليسهم عن الضعفاء والمجاهيل.
والراجح في حاله أنه: صدوق حسن الحديث، إذا أُمن تدليسه بتصريحه بالسماع، وأما تضعيف ابن معين كما في بعض الروايات عنه، فلعله لأجل ما ذكر من تدليسه وإرساله، وزيادته
في المتون كما نُقل عن الإمام أحمد. وإلا فإن غالب الأئمة - كما سبق - على تحسينه، إذا ثبت سماعه، وأمن تدليسه، والله أعلم.
ت ١٤٥ هـ.
روى له البخاري في «الأدب المفرد»، ومسلم مقروناً، والأربعة.
[«الطبقات» لابن سعد (٦/ ٣٥٩)، «التاريخ» لابن معين رواية الدوري (٢/ ٩٩)، «ورواية الدارمي»(٤٢)، «ورواية الدقاق»(٣١٢)، «ورواية ابن محرز»(١/ ٨٤)، «العلل» لأحمد رواية عبد الله (٣٩٣٥)، «التاريخ الكبير» للبخاري (٣/ ٣٧٨)، «التاريخ الأوسط» للبخاري (٣/ ٥٢١)(٧٨٥)، «الضعفاء الصغير» للبخاري (٧٥)، «الثقات» للعجلي (١/ ٢٨٤)، «السنن الكبرى» للنسائي - ط. الرسالة - (٨/ ٢٣١)، «الضعفاء» للعقيلي (١/ ٢٩٧)، «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (٣/ ١٥٦)، «المجروحون» لابن حبان (١/ ٢٦٩)، «الكامل» لابن عدي (٢/ ٢٢٣)، «السنن» للدارقطني (٣/ ١٧٤)، «تاريخ بغداد»(٩/ ١٣٣)، «تهذيب الكمال»(٥/ ٤٢٠)، «سير أعلام النبلاء»(٧/ ٦٩)، «الكاشف»(١/ ٢٠٥)، «من تكلم فيه وهو موثق أو صالح الحديث»(ص١٥٩)، «جامع التحصيل» للعلائي (١٢٣)، «كتاب المدلسين» لابن العراقي (٨)، «تهذيب التهذيب»(٢/ ١٦٦)، «تقريب التهذيب»(ص٢٢٢)، «تعريف أهل التقديس»(١١٨)، «معجم المدلسين» لمحمد بن طلعت (ص ١٢٩ - ١٣٥)]
- فضيل بن عمرو الفُقَيمي التميمي، أبو النضر الكوفي.
ثِقَةٌ.
وَثَّقَهُ: ابن سعد، وابن معين، والعجلي، زاد ابن معين في رواية: حجة، وزاد العجلي: ثبت.