للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣٣)، «تهذيب التهذيب» (٤/ ٣٣٣)، «تقريب التهذيب» (صـ ٤٣٦)، «تعريف أهل التقديس» (٥٦)، «الجرح والتعديل عند ابن حزم» (صـ ١٣٠)]

- يزيد بن أبي زياد القرشي الهاشمي مولاهم، أبو عبد الله الكوفي.

ضَعِيفٌ.

قال عنه شعبة: كان رفاعاً (١)، قال ابن سعد: كان ثقة في نفسه، إلا أنه اختلط في آخر عمره، فجاء بالعجائب، وقال محمد بن الفضيل: كان من أئمة الشيعة الكبار.

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: لم يكن بالحافظ. وقال في موضع آخر: حديثه ليس بذاك.

قال ابن معين: لا يحتج بحديثه. وقال في رواية: ليس بالقوي، وقال في أخرى: ضعيف الحديث، فقيل له: أيما أحب إليك هو أو عطاء بن السائب؟ فقال: ما أقر بهما.

وقال العجلي: جائز الحديث، وكان بأخرة يُلقن. وقال عبد الله بن المبارك: ارم به (٢).

وقال أبو زرعة: لين، يكتب حديثه، ولا يحتج به، وقال أبو حاتم والنسائي: ليس بالقوي، وقال الجوزجاني: سمعتهم يضعفون حديثه.

وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود: لا أعلم أحداً ترك حديثه، وغيره أحب إليَّ منه.

وقال ابن حبان في «المجروحين»: (كان يزيد صدوقاً، إلا أنه لما كبر ساء حفظه وتغير، فكان يتلقن ما لقن، فوقع المناكير في حديثه من تلقين غيره إياه، وإجابته فيما ليس من حديثه،


(١) أي: الآثار التي هي من أقوال الصحابة يرفعها قاله الذهبي في «السير» (٦/ ١٣٠)، وقد أطلق هذه العبارة علي بن المديني ويعقوب بن سفيان على إبراهيم بن مسلم الهجري كما في «إكمال تهذيب الكمال» لمغلطاي (١/ ٢٩٢)
(٢) قد تصحفت العبارة عند المزي إلى (أكرم به) وتعقبه ابن حجر وبين أن الصواب (ارم به) وقال: كذا هو في تاريخه، وقد نقله على الصواب ابن حزم في «المحلى» وابن الجوزي في «الضعفاء» ا. هـ ينظر: «المحلى» (٧/ ٢٤١)، «الضعفاء» لابن الجوزي (٨٦).

<<  <   >  >>