حدثنا وكيع، عن أسامة، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، قال: قال عمر: «لو هلك حمل من ولد الضأن ضياعاً بشاطئ الفرات؛ خشيت أن يسألني الله عنه».
- أسامة بن زيد الليثي مولاهم، قال في «التقريب»(ص١٢٤): صدوق يهم.
- حميد بن عبد الرحمن بن عوف قال في «التقريب»(ص ٢٧٥): ثقة ... وقيل: إن روايته عن عمر مرسلة. وانظر: [«جامع التحصيل»(١٤٥)، و «تحفة التحصيل»(١٩٧)].
* إسناده ضعيف، لأنه مرسل.
٣) قال مسدد في «مسنده» كما في «المطالب العالية»(١٥/ ٧٥٥)(٣٨٨٨):
حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا يونس، عن الحسن، قال: قال عمر - رضي الله عنه -: «لو مات جمل في عملي ضياعاً، خشيت أن يسألني الله - تبارك وتعالى - عنه».
إسناده ضعيف؛ لإرساله، الحسن لم يسمع من عمر، فقد ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر - رضي الله عنه - «جامع التحصيل»(١٣٥).
٤) قال ابن جرير الطبري في «تاريخه»(٢/ ٥٦٦):
حدثني يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: حدثنا عبد الرحمن بن زيد، عن أبيه، عن جده: أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - خطب الناس، فقال:«والذي بعث محمداً بالحق، لو أنَّ جملاً هلك ضياعاً بشطِّ الفُراتِ؛ خشيتُ أن يسألَ اللهُ عنه آلَ الخطاب». قال أبو زيد: آل الخطاب يعني: نفسه، ما يعني غيرها.
- عبد الرحمن بن زيد بن أسلم العدوي مولاهم، قال في «التقريب»(ص٥٧٨): ضعيف.