للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال شعبة: حدثنا عاصم بن أبي النجود، وفي النفس ما فيها.

قال يعقوب بن سفيان: في حديثه اضطراب، وهو ثقة.

وثقه أبو زرعة، وذكر ابن أبي حاتم لأبيه توثيق أبي زرعة، فقال: (ليس محله هذا أن يقال: إنه ثقة، وقد تكلم فيه ابن عُلَيَّة فقال: كل من كان اسمه عاصم، سيء الحفظ).

وقال أبو حاتم أيضاً: محله عندي محل الصدق، صالح الحديث، ولم يكن بذاك الحافظ.

وقال مرة: صالح. قال النسائي: ليس به بأس.

وقال ابن خراش: في حديثه نُكْرَة. وقال الدارقطني: في حفظه شيء. وقال العقيلي: لم يكن فيه إلا سوء الحفظ.

وذكره ابن حبان، وابن شاهين في كتابيهما «الثقات».

قال ابن رجب: كان حفظه سيئاً، وحديثه خاصة عن زر، وأبي وائل، مضطرب.

قال الذهبي في «الكاشف»: وُثّق. وقال في «الميزان»: ثبت في القراءة، وهو في الحديث دون الثبت، صدوق يهم، حسن الحديث ... ، خرج له الشيخان لكن مقروناً بغيره، لا أصلاً وانفراداً.

قال ابن حجر في «التقريب»: صدوق، له أوهام، حجة في القراءة، وحديثه في الصحيحين مقرون. ت ١٢٨ هـ.

[«الطبقات» لابن سعد (٦/ ٣٢٠)، «التاريخ الكبير» للبخاري (٦/ ٤٨٧)، «الثقات» للعجلي (٢/ ٥)، «الجرح والتعديل» (٦/ ٣٤٠)، «الثقات» لابن حبان (٧/ ٢٥٦)، «الثقات» لابن شاهين (٨٣٠)، «تهذيب الكمال» (١٣/ ٤٧٣)، «ميزان الاعتدال» (٣/ ٧١)، «من تكلم فيه وهو موثق أو صالح الحديث» (صـ ٢٧٩)، «الكاشف» (٢/ ٤٩)، «شرح علل

الترمذي» لابن رجب (٢/ ٦٣٠)، «تهذيب التهذيب» (٥/ ٣٨)، «هدي الساري» (صـ ٤١١)، «تقريب التهذيب» (صـ ٤٧١)]

<<  <   >  >>