وابن عبد البر في «التمهيد»(٧/ ٥٧)،وفي «الاستذكار»(٩/ ١٥٧)، وابن حزم في «المحلى»(٦/ ١٦)، وابن القطان في «بيان الوهم والإيهام»(٢/ ٥٧٤)، وابن بطال في «شرح
صحيح البخاري» (٣/ ٤٧٧)، والألباني في «إرواء الغليل»(٣/ ٢٦٨).
وحسنه الترمذي كما ذكره بعد الحديث مباشرة.
وللحدث طرق أخرى عن معاذ مرسلة: طاووس عن معاذ، ويحيى بن الحكم عن معاذ، والحكم بن عتيبة عن معاذ.
وللحديث شواهد، من حديث ابن مسعود عند «الترمذي»(٦٢٢) و «ابن ماجه»(١٨٠٤) وفيه ضعف.
ومن حديث ابن عباس عند «البيهقي»(٤/ ٩٩)، ومن حديث علي عند «أبي داود»(١٥٧٢) وغيره.
تُنظر في:
«التبيان في تخريج وتبويب أحاديث بلوغ المرام، وبيان ما ورد في الباب» للشلاحي (٦/ ٢٦٠ - ٢٦٥).
[غريب الحديث]
(التَّبِيعُ والمُسِنَّة): قال المصنف الدميري: التبيع: ولد البقرة أول سنة. وبقرة تبيع: معها ولدها، والأنثى تبيعة، والجمع تباع وتبائع، مثل أفيل وأفال وأفائل ... ثم قال: والمسنة: ما استكملت سنتين، ودخلت في الثالثة. والتبيع: هو الذي يتبع أمه، وإن كان له دون سنة. قال الرافعي: وحكى جماعة أن التبيع الذي له ستة أشهر، والمسنة التي لها سنة، وهذا غلط ليس معدوداً من المذهب.