وأما تدليسه فانفرد ابن سعد بوصفه بذلك، ولفظه: كان كثير العلم، ثقة فيما قال: حدثنا، وكان يدلس)، ولم يؤثر تدليسه عليه، لذا ذكره ابن حجر في المرتبة الأولى من مراتب المدلسين وهم: من لم يوصف بذلك إلا نادراً.
ت ١٩٦هـ وقيل:١٩٧ هـ.
[«الطبقات لابن سعد»(٧/ ٥١٨)، «الثقات» للعجلي (٢/ ٦٥)، «تاريخ ابن معين» رواية الدوري (٢/ ٣٣٦)، ورواية الدارمي (٦٣٠)، ورواية ابن الجنيد (٤٨٨)، «الجرح والتعديل»(٥/ ١٨٩)، «الكامل»(٤/ ٢٠٢)، «تهذيب الكمال»(١٦/ ٢٧٧)، «سير أعلام النبلاء»(٩/ ٢٢٣)، «ميزان الاعتدال»(٣/ ٢٣٥)، «تهذيب التهذيب»(٦/ ٧١)، «تقريب التهذيب»(ص٥٥٦)، «تعريف أهل التقديس»(١٧)، «معجم المدلسين»(ص ٢٨٨)]
- هشام بن سعد، أبو عبّاد المدني، ويقال: أبو سعيد، القُرشي مولاهم.
صَدوقٌ.
قال ابن معين - في رواية ابن أبي خيثمة -: صالح، ليس بمتروك الحديث. وقال ابن المديني: صالح وليس بالقوي. وقال العجلي: جائز الحديث، وهوحسن الحديث. وقال أبو زرعة الرازي: شيخ محلّه الصدق، وهو أحبّ إليّ من محمد بن إسحاق.
وقد صحَّحَ له الدارقطني في «سننه»(١/ ٣٧)، وأقره ابن حجر في «الفتح»(١/ ٢٩٩).
وقال أبو داود: هشام بن سعد أثبت النّاس في زيد بن أسلم. وقال الساجي: صدوق.
وقال ابن سعد: كان كثير الحديث يُستضعف، وكان مُتشيّعاً. وقال ابن معين - في رواية
الدوري -، والنّسائي: ضعيف. وقال ابن معين - في رواية معاوية بن صالح -: ليس بذاك القوي، وقال في رواية ابن أبي مريم: ليس بشيء. وقال أحمد بن حنبل: لم يكن بالحافظ. وقال مرّة: ليس بمحكم الحديث. وقال أيضاً: كان يحيى بن سعيد - يعني القطّان - لا يروي عنه. وقال أبو حاتم الرازي: يكتب حديثه، ولا يحتج به، هو ومحمد بن إسحاق عندي واحد. وقال النسائي في