للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

روى له البخاري حديثاً واحداً [(ص٤٠٨) كتاب البيوع، باب بيع المزابنة، حديث رقم (٢١٨٦)] من رواية مالك عنه، عن أبي سفيان مولى ابن أبي أحمد، عن أبي هريرة، في العرايا.

ولعلَّ الراجح أنه ثقةٌ، والغرائب في مروياته إنما هي من جهة من روى عنه، كما سبق في قول ابن عدي.

ت ١٣٥ هـ.

[«تاريخ ابن معين» رواية الدوري (٢/ ١٥٢)، «التاريخ الكبير» للبخاري (٣/ ٢٣١)، «أحوال الرجال» للجوزجاني (صـ ١٤٠) (٢٣٩)، «الثقات» للعجلي (١/ ٣٤٠)، «الجرح والتعديل» (٣/ ٤٠٨)، «الثقات» لابن حبان (٦/ ٢٨٤)، «الكامل» لابن عدي (٣/ ٩٢)، «تهذيب الكمال» (٨/ ٣٧٩)، «مَنْ تُكلم فيه وهو مُوَثق أو صالح الحديث» (صـ ١٩٣)، «ميزان الاعتدال» (٢/ ١٩٥)، «تهذيب التهذيب» (٣/ ١٨١)، «تقريب التهذيب» (صـ ٣٠٥)، «هدي الساري» (صـ ٤٠١)، «الثقات الذين ضعفوا في بعض شيوخهم للرفاعي» (صـ ١٥٤ - ١٥٩)]

- القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق القرشي التيمي، أبو محمد، ويقال: أبو عبد الرحمن المدني.

ثِقَةٌ، إمَامٌ، أحَدُ الفقهاء السبعة من أهل المدينة (١).

قال ابن سعد: كان ثقة، رفيعاً، عالماً، فقهياً، إماماً، ورعاً، كثير الحديث.

قال أبو الزناد: ما رأيتُ أحداً أعلم بالسُّنة من القاسم بن محمد، وما كان الرجل يُعَدُّ


(١) قال العراقي في ألفيته - ط. دار المنهاج - (صـ ١٣٨) في «معرفة التابعين»
وفي الكبار الفقهاء السبعة ... خارجة، القاسمُ، ثم عروة
ثم سليمان، عُبيد الله ... سعيد،، والسابع ذو اشتباه
إما أبو سلمة أو سالم ... أو فأبو بكر خلاف قائم
خارجة بن زيد بن ثابت، القاسم بن محمد، عروة بن الزبير، سليمان بن يسار، عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، سعيد بن المسيب، أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، سالم بن عبد الله بن عمر، أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث.
يُنظر: [«الجليس الصالح» للمعافى بن زكريا (٢/ ٨٩)، «معرفة علوم الحديث» للحاكم (صـ ٢٠٥)، «الإرشاد» للخليلي (١/ ١٨٧)، «إعلام الموقعين» لابن القيم (٢/ ٤٢)، «فتح المغيث» للسخاوي (٤/ ١٠٥)].

<<  <   >  >>