وجاء من طريق ابن إسحاق، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عمر - يرفعه - وفيه النهي عن الجلالة - ولم يذكر الركوب - وهو الشاهد.
أخرجه أبو داود (٣٧٨٥)، والترمذي (١٨٢٤)، وابن ماجه (٣١٨٩)، والحاكم (٢/ ٤٠)(٢٢٤٨).
وقال الترمذي:(هذا حديث حسن غريب، وروى الثوري، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلاً).
قلت: أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه»(٤/ ٥٢٣)(٨٧١٨)، وابن أبي شيبة في «مصنفه»(١٢/ ٢٨٤)(٢٤٦٠٧)(١٢/ ٤٣٣)(٢٥١٠٠) وهذا الوجه المرسل أصح، لكن حديث ابن إسحاق له شواهد تقويه، وبمثل قول الترمذي قال البخاري كما في «علل الترمذي الكبير»(٢/ ٧٧٣).
وجاء ذكر النهي عن الجلالة لحومها وألبانها وظهورها من طريق إسماعيل بن عياش، عن عمر بن محمد، عن سالم، عن ابن عمر - يرفعه -.
وفيه الشاهد، وهو:«ظهورها».
أخرجه الطبراني في «الكبير»(١٢/ ٢٣٤)(١٣١٨٧)، وفي «الأوسط»(١/ ١٩٤)(٦١٨) وقال عقبة: لم يرو هذا الحديث عن عُمر إلا إسماعيل.
وورد من حديث ابن عباس - وهو الآتي - ومن حديث ابن عمرو - رضي الله عنهم -.
وانظر في أحاديث الجلالة:
[«البدر المنير»(٩/ ٣٨٦)، و «التلخيص الحبير»(٦/ ٣٠٧١)، و «إرواء الغليل»(٨/ ١٤٩)، و «أنيس الساري» للبصارة (٨/ ٥٦٦٧ - ٥٦٧٤)]