قال ابن حجر في «التقريب»: (ثِقةٌ، ثَبتٌ، حَافظٌ، عَارفٌ بالرِّجَالِ والحدِيثِ، قال ابن المديني: مَا رأيتُ أعلمَ مِنْهُ)
ت ١٩٨هـ.
[«الجرح والتعديل» (١/ ٢٥١)، «تاريخ بغداد» (١١/ ٥١٢)، «تهذيب الكمال» (١٧/ ٤٣٠)، «سير أعلام النبلاء» (٩/ ١٩٢)، «شرح علل الترمذي» لابن رجب (١/ ١٩٦)، «تهذيب التهذيب» (٦/ ٢٧٩)، «تقريب التهذيب» (ص ٦٠١)، «بحر الدم فيمن تكلم فيه الإمام أحمد بمدح أو ذم» (٦١٢)]
- سفيان بن سعيد الثوري.
مُتَّفَقٌ عَلى تَوثِيقِهِ وإمَامَتِهِ. ... سبقت ترجمته في الحديث رقم (١)
- عثمان بن عاصم بن حُصَين، ويقال: ابن زيد، أبو حَصِين الأسدي الكوفي.
ثِقَةٌ، ثَبْتٌ.
قال ابن مهدي: لم يكن بالكوفة أثبت من أربعة، وذكر منهم أبا حَصِين، وقال: لا ترى حافظاً يختلف على أبي حَصِين.
أثنى عليه الإمام أحمد وذكر أنه قليل الحديث، صحيح الحديث.
وثَّقه: العجلي، وابن معين، وأبو حاتم، ويعقوب بن شيبة، والنسائي، وذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ثقة، حافظ.
قال الذهبي في «الكاشف»: ثقة، ثبت، صاحب سنة. ووصفه في «السير» بالإمام الحافظ.
قال ابن حجر في «التقريب»: ثِقَةٌ، ثَبْتٌ، سُنِّيٌّ، ورُبَّمَا دَلَّسَ.
قلت: والصواب: أنه ثِقَةٌ، ثَبْتٌ، ووَصْفُهُ بالتدليس لم أجده عند غير ابن حجر في «التقريب»، ويحتمل أن تكون العبارة: ربما أرسل.
ت ١٢٧ هـ، وقيل: ١٢٨ هـ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute