ومما يؤيد توثيقه قول الترمذي - كما سبق -: (ثقة عند أهل الحديث، ولا نعلم أحداً تكلم فيه إلا يحيى بن سعيد القطان) فعزى التوثيق لأهلِ الحديث، وانفرادِ القطان بالكلام فيه.
ومما يرجِّح توثيقه أيضاً احتجاج الإمام مسلم به في «صحيحه». - والله تعالى أعلم -.
[«الطبقات» لابن سعد (٧/ ٥٢١)، «تاريخ ابن معين» رواية الدوري (٢/ ٥٧٣)، «سؤالات أبي داود للإمام أحمد»(١٢٥)(٤٣٢)، «التاريخ الكبير» للبخاري (٧/ ٣٣٥)، «الجامع» للترمذي (٢٦٥٣)، «الثقات» للعجلي (٢/ ٢٨٤)، «التاريخ الكبير» لابن أبي خيثمة (٣/ ٢٦٦)(٤٧٨٣)، (٤٧٨٤)، (٤٧٨٥)، «الجرح والتعديل»(٨/ ٣٨٢)، «الثقات» لابن حبان (٧/ ٤٧٠)، «الكامل» لابن عدي (٦/ ٤٠٤)، «تاريخ علماء الأندلس» لابن الفرضي (١٤٤٥)، «جذوة المقتبس» للحميدي (٧٩٦)، «تهذيب الكمال»(٢٨/ ١٨٦)، «ميزان الاعتدال»(٥/ ٢٦٠)، «مَنْ تكلم فيه وهو موثق أوصالح الحديث»(ص ٤٩١، (٣٣٤)، «الكاشف»(٣/ ١٥٧)، «سير أعلام النبلاء»(٧/ ١٥٨)، «إكمال تهذيب الكمال»(١١/ ٢٦٩)، «تهذيب التهذيب»(١٠/ ٢٠٩)، «تقريب التهذيب»(ص ٩٥٥)]
- علي بن أبي طلحة واسمه: سالم، بن المُخارق الهاشمي مولاهم. أبو الحسن، ويقال: أبو محمد، ويقال: أبو طلحة، أصله من الجزيرة، وانتقل إلى حمص.
صَدُوقٌ، ولمْ يلْقَ ابنَ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - لكِنَّ نُسْخَتَهُ في «التَّفْسِيرِ» عَنْهُ، صَحِيحَةٌ.
وثَّقَه: العجلي، وذكره ابن حبان في «الثقات».
وقال النسائي: ليس به بأس، وقال أبو داود: مستقيم الحديث، ولكن له رأي سوء، كان يرى السيف.
قال الإمام أحمد: له أشياء منكرات، وهو من أهل حمص.
وقال البسوي: ضعيف الحديث، منكر، ليس بمحمود المذهب.
وقال في موضع آخر: ليس هو بمتروك، ولا هو حجة.
قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: أرسل عن ابن عباس ولم يره، من الثالثة، صدوق، قد يُخطيء.