- محمد بن سَلَمة بن عبد الله البَاهِليُّ مولاهم، أبو عبد الله الحرَّاني.
ثِقَةٌ.
وثَّقَه: ابن سعد وزاد: وكان صدوقاً، والعجلي، والنسائي، وذكره ابن حبان في «الثقات».
وقال أبو عروبة: أدركنا الناس لا يختلفون في فضله وحفظه. قال أبو حاتم: كان له فضل ورواية. قال أحمد في رواية الميموني: ليس بحديثه بأس. وقال في رواية ابنه عبد الله:[حدثنا محمد بن سلمة بحديث، فقال: عن بُشر بن سعيد، فقلت له: إنما هو بسر بن سعيد، فقال لي هكذا: بشر بن سعيد، مرتين، وأبى أن يرجع.
قال الإمام أحمد: لم يكن من أصحاب الحديث، ولم يكن به بأس، أُراه رجلاً صالحاً، وأثنى عليه خيراً].
وذكر أحمد أيضاً عنه: أنه لا يكاد يقول في شيء من حديثه: حدثنا.
وفي رواية عن أحمد أيضاً أنه قال عنه: شيخ، صدوق، وكان أمثل من عتاب بن بشير.
قال الذهبي في «السير»: الإمام، المحدث، المفتي.
قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: ثِقَةٌ.
وهو الراجح؛ لتوثيق من سبق، وقد احتج به مسلم في «صحيحه»، وأخرج له الأربعة.
ت ١٩١ هـ.
[«الطبقات» لابن سعد (٧/ ٤٨٥)، «العلل» لأحمد رواية عبد الله (٣/ ٧٧، ٤٣٨)(٤٢٥٥)(٥٨٦٧)، «رواية المروذي»(ص ٢٤٧)، (٤٩٦)، «الثقات» للعجلي (٢/ ٢٣٩)، «الجرح والتعديل»(٧/ ٢٧٦)، «تهذيب الكمال»(٢٥/ ٢٨٩)، «سير أعلام النبلاء»(٩/ ٤٩)، «تهذيب التهذيب»(٩/ ١٩٣)، «تقريب التهذيب»(ص ٨٤٩)]
- محمد بن إسحاق بن يسار المدني، أبو بكر، ويقال: أبو عبد الله القرشي المطلبي مولاهم.
صَدوقٌ إذا روى عن المعروفين، وصرَّح بالسماع منهم، ولم يخالِفِ الثقاتَ. وهو مُدَلِّس