قال عثمان بن طالوت عن ابن معين: ابن بكير ثقة، صحيح الحديث عن الليث.
قال ابن معين: أبو صالح أكثر كتباً، ويحيى بن بكير أحفظ منه.
قال ابن عدي: كان جار الليث بن سعد، وهو أثبت الناس فيه، وعنده عن الليث ما ليس عند أحد.
قال ابن حزم الأندلسي: أوثق الناس في الليث (١).
وقد تُكلّم فيه:
قال أبو حاتم الرازي: يكتب حديثه، ولا يحتج به، كان يفهم هذا الشأن.
وضعفه النسائي.
قال الإمام مسلم والقاسم بن مسلمة: تُكلّم فيه، لأن سماعه من مالك إنما كان بعرض حبيب، وكان شرَّ عرض.
قال ابن معين: وحبيب كذاب، كان يعرض لهم خمس ورقات، ثم يقول لهم: عرضت لكم عشرة. ثم قال ابن معين: وهو لا يحسن يقرأ حديث ابن وهب، فكيف يقرأ الموطأ؟!
[«تاريخ ابن معين» رواية الدوري (٤/ ٤٥٨)، و «رواية ابن محرز»(١/ ٦٣)، «سؤالات عثمان بن طالوت لابن معين»(٤٧)، «الجرح والتعديل»(٩/ ١٦٥)، «الضعفاء والمتروكون» للنسائي (٦٢٤)، «سؤالات ابن بكير البغدادي للدارقطني» - ط. الفاروق - (صـ ٩٦ مع الحاشية)، «المحلى» لابن حزم (٨/ ٣١٦)، «تهذيب الكمال»(٣١/ ٤٠١)، «سير أعلام النبلاء»(١٠/ ٦١٢)، «من تكلم فيه وهو موثق أو صالح الحديث»(صـ ٥٤٦)، «تقريب التهذيب»(صـ ١٠٥٩)]
(١) في «سؤالات ابن بكير البغدادي للدارقطني» (٥٣) قال الدارقطني: أثبت أصحاب الليث: ابنُ وهب، وشعيب بن الليث، وعبد الله بن عبد الحكم.