للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الذهبي في «السير»: الحافظ، الإمام، شيخ الحرم ... ، وكان ثقة صادقاً من أوعية العلم.

قال يعقوب البسوي: كان إذا رأى في كتابه خطأً لم يَرجِع عنه. علَّق الذهبي في «السير» بقوله: أين هذا من قريبه يحيى بن يحيى الخراساني الإمام، الذي كان إذا شَكَّ في حَرفٍ أو تردَّد، تركَ الحديثَ كلَّه ولم يَروِه.

وقال في «الميزان»: الحافظ، الثقة، صاحب السنن ... فذكر من وثقه، ثم ذكر قول يعقوب البسوي.

قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: ثِقَةٌ، مُصَنِّف، وكان لا يرجع عمَّا في كتابه، لشِدَّةِ وُثُوقِهِ به.

ت ٢٢٧ هـ، وقيل: بعدها.

[«الطبقات» لابن سعد (٥/ ٥٠٢)، «الجرح والتعديل» (٤/ ٦٨)، «الثقات» لابن حبان (٨/ ٢٦٨)، «تهذيب الكمال» (١١/ ٧٧)، «سير أعلام النبلاء» (١٠/ ٥٨٦)، «ميزان الاعتدال» (٢/ ٣٤٩)، «تهذيب التهذيب» (٤/ ٨٩)، تقريب التهذيب» (ص ٣٨٩)]

- عبد العزيز بن محمد بن عُبَيد الدَّرَاوَرْدِي (١)، أبو محمد الجهني مولاهم، المدني.

ثِقَةٌ إذا حدَّثَ من كِتَابه، وأما إذا حدَّث من حفظه أو كُتُبِ غَيرِه فإنَّه يُخطئ، وحديثُهُ عن عُبَيدالله بن عمر مَنَاكِير.


(١) قال أبو حاتم الرازي: عن داود الجعفري: أصله كان من قرية من قرى فارس، يقال لها: دراورد. قال أبو حاتم: كان جدُّه منها. وقال البخاري: درابجرد بفارس، كان جدُّه منها. وقال أحمد بن صالح المصري: كان من أهل أصبهان، نزل المدينة، وكان يقول للرجل إذا أراد أن يدخل: أنْدَرُون. فلقَّبَهُ أهلُ المدينة: الدراوردي.
ينظر: [«الجرح والتعديل» (٥/ ٣٩٥)، «الأنساب» للسمعاني (٥/ ٣٣٠)، «تهذيب الكمال» (١٨/ ١٨٨)].

<<  <   >  >>