للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الدراسة بإسناده: (ولا يتابع عليه، ولا أدري سمع من أبي الزناد أم لا) وذكره أيضاً في كتابه [«الضعفاء» كما في «فتح الباري» لابن رجب الحنبلي (٥/ ٨٨)] ولم أجده في المطبوع من «الضعفاء».

وقال ابن حبان في «الثقات»: يروي عن أبي الزناد إن كان سمع منه.

وقال ابن عدي في «الكامل»: (محمد بن عبد الله، ويقال: ابن حسن، عن أبي الزناد، لا يتابع عليه، لم يسمع، سمعت ابن حماد يذكره عن البخاري) (١).

قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: ثقة.

ت ١٤٥ هـ.

[«الطبقات» لابن سعد - ط. الخانجي - (٧/ ٥٣٥)، «التاريخ الكبير» (١/ ١٣٩)، «الجرح والتعديل» (٧/ ٢٩٥)، «الثقات» لابن حبان (٧/ ٣٦٣) و (٩/ ٤٠)، «الكامل» لابن عدي (٦/ ٢٣٨)، «تهذيب الكمال» (٢٥/ ٤٦٥)، «سير أعلام النبلاء» (٦/ ٢١٠)، «المغني» (٢/ ٣٢٤)، «ميزان الاعتدال» (٥/ ٣٧)، «تهذيب التهذيب» (٩/ ٢٥٢)، «تقريب التهذيب» (ص ٨٦٠)]

- عبد الله بن ذَكْوَان القرشي مولاهم، أبو عبد الرحمن المدني، المعروف بأبي الزِّنَاد.

ثِقَةٌ، ثَبْتٌ، مُجْمَعٌ على تَوثِيقِهِ.

قال أحمد: كان سفيان يسمي أبا الزناد: أمير المؤمنين في الحديث.

قال ابن المديني: (لم يكن بالمدينة بعد كبار التابعين أعلم من ابن شهاب، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأبي الزناد، وبكير بن الأشج).

قال أبو حاتم: ثقة، فقيه، صالح الحديث، صاحب سنة، وهو ممن تقوم به الحجة إذا روى عنه الثقات.


(١) هنا جزمٌ في قول البخاري أنه لم يسمع، وفي «التاريخ» - كما سبق - شك من البخاري هل سمع أم لا؟ وأرجِّح ما في «التاريخ»، خاصَّة مع قول ابن حبان: إن كان سمع.

<<  <   >  >>