وفي «المجروحين» لابن حبان (٢/ ٢٨٤): أن عبد الجبار ولد بعد موت أبيه بستة أشهر، مات والدُه، وأمُّه حَامِلٌ بِهِ.
قال الدارقطني:(تفرد به يزيد، عن شريك، ولم يحدث به عن عاصم بن كليب غير شريك، وشريك ليس بالقوي فيما يتفرد به - والله أعلم -).
وقال البيهقي في «الكبرى»(٢/ ٩٩): (هذا حديث يُعد في أفراد شريك القاضي، وإنما تابعه همام من هذا الوجه مرسلاً، هكذا ذكره البخاري وغيره من الحفاظ المتقدمين - رحمهم الله تعالى -).
وله شواهد - كلُّها ضعيفة -.
١) حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - انحط بالتكبير فسبقت ركبتاه يديه.
أخرجه الدارقطني (١/ ٣٤٥)، والحاكم في «المستدرك»(١/ ٣٤٩)(٨٢٢)، وعنه: ... [البيهقي في «الكبرى»(٢/ ٩٩)]، وابن حزم في «المحلى»(٤/ ١٢٩)، والحازمي في «الاعتبار»
(١/ ٣٢٨)(٨٨) كلهم من طريق العلاء بن إسماعيل العطار، قال: حدثنا حفص بن غياث، عن عاصم الأحول، عن أنس.
قال الدارقطني:(تفرد به العلاء بن إسماعيل، عن حفص بهذا الإسناد)، وبمثله قال البيهقي.
قال ابن حجر في «التلخيص»(٢/ ٧٢٦): وهو مجهول، وكذا قال ابن القيم في «زاد المعاد»(١/ ٢٩٩)، وانظر:«لسان الميزان»(٤/ ٦٩٤).
قال الحاكم في «المستدرك» عقب إخراج الحديث: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولا أعرف له علة، ولم يخرجاه.