للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال ابن معين في رواية: ليس بالقوي.

وفي «سؤالات الحاكم للدارقطني»: ذكر الدارقطني بإسناده إلى النسائي قوله: مالكٌ لا نعلمه روى عن إنسان ضعيف مشهور يُضَعَّف إلا عاصم بن عبيد الله، فإنه روى عنه حديثاً، وعن عمرو بن أبي عمرو، وهو أصلح من عاصم، وعن شريك بن أبي نمر، وهو أصلح من عمرو بن أبي عمرو في الحديث.

قال ابن عدي: (وشريك رجلٌ مشهورٌ من أهل المدينة، حدَّث عنه مالك وغيرُ مالك من الثقات، وحديثه إذا روى عنه ثقة، فلا بأس بروايته، إلا أن يروي عنه ضعيف).

قال الذهبي في «من تكلم فيه وهو موثق ... » صدوق، من صغار التابعين.

وقال الذهبي في «الميزان»: تابعي، صدوق.

وذكر في «السير» أن ابن حزم جهَّل عليه، واتهمه بالوضع.

قال ابن حجر في «هدي الساري»: بعد أن ذكر كلام الأئمة: (احتجَّ به الجماعة، إلا أن في روايته عن أنس لحديث الإسراء مواضع شاذة ... ).

قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: صدوق يخطئ.

والراجح أنه صدوق، كما قال الذهبي، وقول ابن حجر: (يُخطئ)، لعل هذه الأخطاء هي التي أنزلته عن درجة الثقة، ولقول أكثر الأئمة - كما سبق - قالوا فيه: ليس به بأس. وقول أحمد: صالح.

ت بعد ١٤٠ هـ.

[«الطبقات» لابن سعد - ط. الخانجي - (٧/ ٤٨٨)، «تاريخ ابن معين» رواية الدوري (٢/ ٢٥١) (٣/ ١٧٠، ١٩٢)، ورواية الدارمي (٤٢٠)، «العلل لأحمد» رواية المروذي وغيره (٣٧٧)، «الثقات» للعجلي (١/ ٤٥٣)، «الجرح والتعديل» (٤/ ٣٦٣)، «الثقات» لابن حبان (٤/ ٣٦٠)، «الكامل» لابن عدي (٤/ ٥)، «سؤالات الحاكم للدارقطني» (٥٢٧)، «سؤالات ابن بكير للدارقطني» (٣٠)، «تهذيب الكمال» (١٢/ ٤٧٥)، «ميزان الاعتدال» (٢/ ٤٥٩)، «سير أعلام

<<  <   >  >>